الأحد، 27 أبريل 2008

كيف يراعي المعلم الفروق الفردية بين طلابه؟

حديثي إليكم اليوم عن الفروق الفردية بين الطلاب في ذكائهم وبلادتهم التي أعطاها الله ومنحها.
فليس الطالب الموهوب هو الذي يتمتع بقدر أكبر من الذكاء فقط فهو مصطلح يشمل الذكي.. فالموهوب هو الذي يتمتع ويملك قدرات خاصة تؤهله للتفوق والبروز في أي مجال من المجالات المختلفة مثل الشعر ، الكتابة والخطابة ، الحفظ والاكتشافات العلمية والقيادية وحبذا لو استخدمت هذه المواهب في حفظ كتاب الله.
ومن العجيب أننا نرى الغرب الكافر يعتنون بالموهوبين في الكنائس والمدارس، فالأولى بالمسلمين أن يعتنوا بأبنائهم.

ويأتي دور المعلم هنا من الناحية العملية ليكتشف القدرات المختلفة عند الطلاب فيكتشف الممتاز والمتوسط والضعيف .
فمن واجبات المعلم العدالة وتكون من صفاته الأساسية في التعامل بين الطلاب ومراعاة فروقهم الفردية التي وضعها الله فيهم ، فعلى العدل قامت السماوات والأرض وبه أوصى الله عباده ، قال تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ).
فلذا علينا معشر المعلمين أن نتحرى العدل ونقصده ، ونسعى إليه بين طلابنا وأن لا تظهر الميول والتقديرات الشخصية قدر الإمكان.. فالمحاباة والتفريق في المعاملة مما يمقته الطلاب وينفرون منه ومن صاحبه .



ليست هناك تعليقات: