السبت، 22 نوفمبر 2008

طريقك نحو التفوق الدراسي ... الحلقة الأولى


1- تجنب التأجيل:
* ادرس أي موضوع في وقت قريب من مناقشته داخل غرفة الصف.
* إذا تغيبت عن الدرس، أعوض ما فاتني بدون تنبيه من المدرس.
* الدراسة أو الاستعداد لها بالنسبة في مسألة لا تعتمد على الصدفة أو المزاج.
* لا أدرس للامتحان فقط.
* لا أحتاج لوقت طويل حتى أهيئ نفسي للدراسة.
* أنجز الوظائف البيتية أولا بأول.
* استغل أوقات الفراغ في المدرسة لإنجاز الواجبات الكتابية.

2- تنظيم وقت الدراسة:
* أضع جدول لتنظيم الدراسة بحيث يتضمن ساعات الدراسة وأوقات الفراغ.
* أضع الجدول في مكان أستطيع أن أراه كل يوم مرات عديدة.
* انظم العمل الدراسي منذ بداية العام ( بحيث احدد الزمن الذي افضل الدراسة فيه).

3- أسلوب القراءة واخذ المعلومات:
* أجد من الضروري قراءة المادة عدة مرات لان بعض الكلمات قد لا تكون واضحة لي عندما أقرؤها لأول مرة.
* لا أجد صعوبة في اخذ النقاط الهامة في المادة التي أقرؤها أو أدرسها.
*أدون في دفتر الملاحظات ما انوي استيضاحه من المعلم.
*عندما أقرأ المادة لا أفضل الأشكال أو الرسوم البيانية والجداول والخرائط الموجودة فيها.
*عند قراءة مادة طويلة فأني أتوقف على مراحل لأتذكر عقلياً النقاط الأساسية التي قرأتها.
* لا أقرأ الدرس بصوت مسموع.
* أقوم بتسميع المادة التي سبق أن درستها لنفسي.
* أقوم بإعداد الدروس مثل شرحها من المعلم.
* اكتب أسئلتها وأعد لها الإجابات.


4- عادات التركيز- والعادات العامة:
*أحاول أن أفهم كل نقطة وأنا أطالع المادة بدلاً من الاستمرار في القراءة ثم العودة وفيما بعد لتوضيح النقاط الغامضة.
*أحاول أن ألخص وأصنف الحقائق التي أتعلمها.
*أحاول دراسة الموضوع عدة مرات للحفظ السريع أو التذكر.
* أربط المادة التي أتعلمها في فصل ما بالمواد التي تعلمتها في فصول سابقة.
* اذكر كثيراً مما كنت أدرسه عندما افرغ من قراءته.
* احتفظ بالملاحظات المتعلقة بكل موضوع مرتبة مع بعض بعناية.
* أقوم بتصحيح الأخطاء التي أقع فيها والتي أشار إليها المدرس في الامتحانات أو الوظائف البيتية.
* الفترات التي أخصصها للدراسة مناسبة لدرجة أنها تسمح لي بالاستمرار والتركيز في الدراسة.
*أدرس يومياً أكثر من ساعة.
* أفضل الدراسة وحدي على الدارسة مع الآخرين.
* أتجنب الحديث إلى نفسي في أثناء الدراسة ولا أصاب بالصداع.
* لا أجد نفسي متعباً في أتناء الدراسة ولا أصاب بالصداع.
* لا أميل إلى الانشغال بأحلام اليقظة في أثناء قيامي بعملية الدراسة.

الخميس، 20 نوفمبر 2008

أزمتنــا ... أخلاقية!!

أمتنا لا تعاني من أزمة اقتصادية ولا سياسية.. إنما هي أخلاقية
خلل كبير نعاني منه في حياتنا الإسلامية المعاصرة أيما معاناة، ذلك هو النقص في الأخلاق الأساسية التي يجب أن تتوافر في كل مسلم؛ لأنها إن ضعفت أو نقصت فلن تقوم للأمة قائمة، هذه الأخلاق كانت موجودة أو كثير منها عند العرب عندما جاءهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بالنبوة والهداية· كان خلق الوفاء والصدق والشجاعة والتذمم للصديق والجار شائعاً، وكان العربي يجد غضاضة في أن يوصم بالكذب أو الغدر، ولذلك لم يُتعب الرسول - صلى الله عليه وسلم- نفسه في تأديب هؤلاء وتربيتهم على هذه الأخلاق والدعوة إلى ممارستها إنما كانت رسالته كما أخبر تتميما لهذه الأخلاق الفاضلة، فالإشارة منه لهذه الأخلاق كانت تكفي؛ لأنها ارتبطت بالتوحيد الذي جاءهم به، وهو الذي كان ينقصهم فلما تمثلوا به وأصبحت العبودية تامة لله - سبحانه- كملت هداية الفطرة وهداية الوحي فكانوا كما قال تعالى { نُّورٌ عَلَى نُورٍ }.
وفي هذه الأيام ابتلي المسلمون وابتليت الدعوة بمن تجرد من هذه الأخلاق، فالكذب - وهو أسوأ الأخلاق الرديئة - يقع فيه هؤلاء، سواء في أحاديثهم العادية أم في تجريح إخوانهم، ولا أدري بم يعللون هذه الفعلة الشنيعة، هل بمصلحة الدعوة؟! أما الحقيقة فهي أن معادنهم رخيصة، وليس عندهم أخلاق الفطرة؛ لأنها فسدت بسبب البيئة التي عاشوا فيها، ولا أخلاق الإسلام؛ لأنهم تربوا على الأنانية والحزبية الضيقة، ويتبع هذه الخصلة السيئة قلة الإنصاف في الحكم على الآخرين، فالتهم تكال كيلاً دون أدنى تحر للعدل والإنصاف، ويتناقل هذه التهم المغفلون والسذج دون أي تحرج أو تأثُّم، فكيف تستقيم حياتنا الإسلامية وفينا هذه الأخلاق ·· وكم هو مؤلم للنفس أن يشكو إليك أخ مسلم حال بعض المنتسبين للدعوة، فيذكر من جفائهم وبعدهم عن تطبيق ما يأمر به الإسلام من الرفق واللين والكلمة الطيبة، والسؤال عن الحوائج وتفقد الأحوال، والزيارة الأخوية·
والناظر لحال محاضن التربية من المدارس والجامعات والمساجد والبيوت الأسرية لتجد القلة منهم من يعتني بجانب الأخلاق ويهذب من يعول على كريم الفضائل وعظيو الخصال.. بل إن بعضاً منها أصبح معول هدم في حياة الأمة المسلمة وانسلخ من الدور المنشود منه تجاه دينه ووطنه وأمته!!
وبعد هذا كله، ألا يحق لنا أن نصف بعض جوانب أزمتنا بأنها أخلاقية، وهي فرع ولا شك من تخلفنا العام الذي طال مكثه فينا، ونحن نحاول من هنا وهناك الخروج من هذا المأزق؟!

الخميس، 5 يونيو 2008

أين دور الشباب في الاصلاح؟

الشباب و دورهم المنشود...

مما لا شك فيه: أن "مرحلة الشباب" من حياة الانسان، هي المرحلة الأخطر والأدق، ولا شك أيضا في: أن غالب الشباب في عصرنا، مهملون مضيّعون.. مغشوشون مضلَّلون.. تتخطفهم العقائد الفاشلة.. وتتجاذبهم التيارات الفاسدة.. لا موجّه يوجههم نحو هدف شريف.. ولا قائد لهم يقودهم صوب غاية حميدة، فلذلك: هم في ضياع.. وفراغ .. وصراع.. لا تمتدّ لنجدتهم يد.. ولا يوضع لمأساتهم حد.. ولا تعالج أزماتهم بالجدّ.

إن "الشباب" درر المجتمع، وجواهره الثمينة، وهم أكثر فئات المجتمع حباً للتضحية ولو بالنفس.. ولذلك كانت كلّ جيوش العالم من "الشباب". قال الحافظ إبن كثير في تفسير آيات " أصحاب الكهف": {فذكر تعالى أنهم {فتية} وهم:" الشباب"، وهم أقبل للحق، وأهدى للسبيل من الشيوخ، الذين عتو في دين الباطل، ولهذا كان أكثر المستجيبين لله ولرسوله شبابا، وأما المشايخ من قريش، فعامّتهم بقوا على دينهم، ولم يسلم منهم إلا القليل، وهكذا أخبر تعالى عن " أصحاب الكهف": أنهم كانوا فتية شبابا]، فقال تعالى:{ إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى}.
و"الشباب" هم: ناقلوا التراث والأمجاد، من الآباء الى الأحفاد، وهم ذخر المجتمع وكنزه، فإذا أفلست الأمة من شبابها، فقدت وجودها وانهار كيانها، لذلك كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يولي "الشباب" عنايته واهتمامه، فكان حريصا على استقرار نفوسهم بالزواج، لئلا يقعوا في الفواحش، فيفسدوا ويضيعوا وتتخطفهم المغريات والشهوات.
وصور اعتناء نبينا الكريم بالشباب أكثر من أن تحصر بكليمات.. والحر تكفيه الاشارة !!
ومن هنا.. كان لزاماً على كل مسئول؛ ولي أمر أو مرب أو معلم أو أب أو هيئات أو جمعيات أو نوادي ...الخ أن يعيدوا النظر في طرق تربية الشباب، وأن يصححوا السبيل الموصل لشرف الأمة وعزها.
ولا يختلف المنصفون أن أقرب الطرق لتحقيق ذلك إنما يكون بتنشئة الشاب على منهج إسلامي وسطي معتدل وفق منهج سلفنا الصالحون دون التعلق بتيارات شرقية أو غربية.. فلا غلو بإفراط ولا جفاء بتفريط .. بل عقيدة صافية يكاد نورها يعم قلوب العباد والبلاد.

الأحد، 27 أبريل 2008

كيف يراعي المعلم الفروق الفردية بين طلابه؟

حديثي إليكم اليوم عن الفروق الفردية بين الطلاب في ذكائهم وبلادتهم التي أعطاها الله ومنحها.
فليس الطالب الموهوب هو الذي يتمتع بقدر أكبر من الذكاء فقط فهو مصطلح يشمل الذكي.. فالموهوب هو الذي يتمتع ويملك قدرات خاصة تؤهله للتفوق والبروز في أي مجال من المجالات المختلفة مثل الشعر ، الكتابة والخطابة ، الحفظ والاكتشافات العلمية والقيادية وحبذا لو استخدمت هذه المواهب في حفظ كتاب الله.
ومن العجيب أننا نرى الغرب الكافر يعتنون بالموهوبين في الكنائس والمدارس، فالأولى بالمسلمين أن يعتنوا بأبنائهم.

ويأتي دور المعلم هنا من الناحية العملية ليكتشف القدرات المختلفة عند الطلاب فيكتشف الممتاز والمتوسط والضعيف .
فمن واجبات المعلم العدالة وتكون من صفاته الأساسية في التعامل بين الطلاب ومراعاة فروقهم الفردية التي وضعها الله فيهم ، فعلى العدل قامت السماوات والأرض وبه أوصى الله عباده ، قال تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ).
فلذا علينا معشر المعلمين أن نتحرى العدل ونقصده ، ونسعى إليه بين طلابنا وأن لا تظهر الميول والتقديرات الشخصية قدر الإمكان.. فالمحاباة والتفريق في المعاملة مما يمقته الطلاب وينفرون منه ومن صاحبه .



الجمعة، 25 أبريل 2008

هل أنت قوي الشخصية؟..
كل منا يحب أن يقال عنه أن شخصيته قوية
ولكن ما هو المعنى الحقيقي لقوة الشخصية ؟
البعض يعتبر قوة الشخصية بأنها القدرة على السيطرة على الآخرين
فهل المدرس الذي يرتعد منه الطلبة ويضبط الفصل قوي الشخصية ؟
وهل كل من يفرض رأيه على الآخرين يعتبر قوي الشخصية ؟
الشخصية المسيطرة التي لا يرفض لها طلب لا تعتبر شخصية قوية
فقد تكون السيطرة بالتخويف والإرهاب .
فالمدرس مثلا قد يضبط الفصل لأنه يهدد الطلبة ويضربهم وقد تجد نفس هذا المدرس يقف خائفا مرتعدا أمام المدير أو الوزير لذلك لا يمكن اعتباره قوي الشخصية .
البعض الآخر يعتبر صاحب الشخصية القوية بأنه ذلك الذي يستطيع كسب المال اكثر من غيره ويصل بذلك إلى مكانة اجتماعية متميزة .
هذا التعريف يتهم الشرفاء بأنهم ضعاف الشخصية لذلك لا يمكن القبول به
والبعض يعتبر الشخصية القوية بأنها الشخصية التي تستطيع أن تتصرف بنجاح في المواقف المختلفة .
والواقع أن التصرف الناجح قد يكون غير أخلاقي في بعض الأحيان فقد ينجح التاجر مثلا في تجارته نجاحا كبيرا بسبب اعتماده على الغش والكذب كوسيلة لتصريف تجارته ويصبح هذا التعريف غير مقبول.
فما هو إذن التعريف الصحيح؟
الشخصية القوية .. هي الشخصية التي تستمر في النمو والتطور
فصاحب العقلية المتحجرة .. ضعيف الشخصية
ومن لا يستفيد من وقته وصحته وإمكانياته .. ضعيف الشخصية
ومن لا يعدل من سلوكه ويقلع عن أخطائه .. يكون أيضا ضعيف الشخصية
قوة الشخصية تعني أيضا .. القدرة على الاختيار السليم .. والتمييز بين الخير والشر والصواب والخطأ .. وإدراك الواقع الحاضر .. وتوقع المستقبل
فالنمو والتطوير شرطان أساسيان لكي تكون شخصيتك قوية ومثمرة في نفس الوقت .